وقوله: ﴿ولما سقط في أيديهم﴾ (1).
وهذا أوقع من اللفظ الظاهر، وأبلغ من الكلام الموضوع [له] (2).
* * * / وأما " التلاؤم "، فهو: تعديل الحروف في التأليف. وهو نقيض " التنافر " [الذي هو] (3) كقول الشاعر:
وقبر حرب بمكان قفر * وليس قرب قبر حرب قبر (4) قالوا: هو من شعر الجن! وحروفه متنافرة، لا يمكن إنشاده إلا بتتعتع فيه! (5). " والتلاؤم " على ضربين:
أحدهما في الطبقة الوسطى، كقوله (6):
رمتني وستر الله بيني وبينها * عشية آرام الكناس رميم (7) رميم التي قالت لجارات بيتها: * ضمنت لكم أن لا يزال يهيم (8) / ألا رب يوم لو رمتني رميتها * ولكن عهدي بالنضال قديم (9)