وكقول الآخر (1):
فإن هم طاوعوك فطاوعيهم * وإن عاصوك فاعصي من عصاك / ونظير ذلك في القرآن كثير.
* * * ومما يعدونه من البديع " الإشارة " وهو اشتمال اللفظ القليل على المعاني الكثيرة. وقال بعضهم (2) في وصف البلاغة: [البلاغة] لمحة دالة.
ومن ذلك قول طرفة:
فظل لنا يوم لذيذ بنعمة * فقل في مقيل نحسه متغيب (3) وكقول زيد الخيل:
فخيبة من يخيب على غنى * وباهلة بن أعصر والرباب (4)