وكقول امرئ القيس:
سليم الشظا عبل الشوى شنج النساء * [له حجبات مشرفات على الفال] (1) ونظيره من القرآن: (والسماء ذات البروج. واليوم الموعود وشاهد ومشهود) (2).
* * * ويعدون من البديع " المساواة "، وهي أن يكون اللفظ مساويا / للمعنى، لا يزيد عليه ولا ينقص عنه. وذلك يعد من البلاغة، وذلك كقول زهير:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة * وإن خالها تخفى على الناس تعلم (3) وكقول جرير:
فلو شاء قومي كان حلمي فيهم * وكان على جهال أعدائهم جهلي (4) وكقول الآخر (5):
إذا أنت لم تقصر عن الجهل والخنا * أصبت حليما أو أصابك جاهل وكقول الهذلي (6):
فلا تجز عن من سنة أنت سرتها * وأول راض سنة من يسيرها (7)