ومن الرجوع قول القائل:
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا * على أن قرب الدار خير من البعد (1) وقال الأعشى:
/ صرمت ولم أصرمكم وكصارم * أخ قد طوى كشحا وأب ليذهبا (2) وكقول بشار:
لي حلة فيمن ينم * وليس في الكذاب حيله (3) من كان يخلق ما يقول * فحيلتي فيه قليله (4) وقال آخر:
وما بي انتصار إن عدا الدهر ظالما * على، بلى إن كان من عندك النصر (5) * * * / وباب آخر من البديع يسمى: " التذييل " وهو ضرب من التأكيد، وهو ضد ما قدمنا ذكره من الإشارة (6)، كقول أبى داود: