ومن ذلك قول ابن المعتز:
وترى الثريا في السماء كأنها * بيضات أدحى يلحن بفدفد (1) وكقوله:
كأن الثريا في أواخر ليلها * تفتح نور أو لجام مفضض (2) وقوله أيضا:
فناولنيها والثريا كأنها * جنى نرجس حيى الندامى به الساقي (3) / وقول الأشهب بن رميلة:
ولاحت لساريها الثريا كأنها * لدى الأفق الغربي فرط مسلسل (4) ولابن المعتز:
وقد هوى النجم والجوزاء تتبعه * كذات قرط أرادته وقد سقطا (5) أخذه من ابن الرومي في قوله:
طيب ريقه إذا ذقت فاه * والثريا بجانب الغرب قرط (6) ولابن المعتز:
قد سقاني المدام * والصبح بالليل مؤتزر والثريا كنور غصن * على الأرض قد نثر (7) وقوله:
وتروم الثريا * في السماء مراما (8)