إعجاز القرآن - الباقلاني - الصفحة ٨٤
وكقوله: ﴿الذين آمنوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون﴾ (1).
وكقوله: " وهم ينهون عنه وينأون عنه) (2).
وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله، [وتجيب أجابت الله ورسوله] (3) ".
وكقوله: " الظلم ظلمات يوم القيامة (4).
وقوله: " لا يكون ذو الوجهين وجيها عند الله " (5).
/ وكتب بعض الكتاب: " العذر مع التعذر واجب، فرأيك فيه " (6) . وقال معاوية لابن عباس: ما لكم يا بنى هاشم تصابون في أبصاركم؟ فقال:
كما تصابون في بصائركم (7).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " هاجروا ولا تهجروا " (8).
ومن ذلك قول قيس بن عاصم:
ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة * كسته نجيعا من دم الجوف أشكلا (9)

(١) سورة الأنعام: ٨٢ (2) سورة الأنعام: 26 (3) الزيادة من م والحديث في البديع ص 56 والصناعتين 251 (4) الصناعتين ص 251 والبديع ص 56 (5) الصناعتين ص 252 (6) الصناعتين ص 252 (7) البديع ص 56 والصناعتين 252 (8) الصناعتين 252: والبديع ص 56 وفى اللسان 7 / 111 " وقال أبو عبيد: يقول:
أخلصوا الهجرة لله، ولا تشبهوا بالمهاجرين على غير صحة منكم فهذا هو التهجير ".
(9) حفزته بالرمح: طعنته. والبيت لسوار بن حبان المنقري، يفتخر بطعن " الحوفزان " واسمه الحارث بن شريك الشيباني، ولم يكن سوار الحافز له، وإنما الحافز له قيس بن عاصم المنقري في يوم جدود، كما قال ابن السيد البطليوسي في الاقتضاب ص 316، 123. والنجيع: الدم الطري، وقيل:
النجيع دم الجوف خاصة. والأشكل: الذي يخالطه بياض من الزبد. راجع الأغاني 12 / 153 واللسان 7 / 203 وأمالي المرتضى 1 / 77 والنقائض ص 146 وفيها " تمج نجيعا " وص 328: " سقته " وكذلك في اللسان 13 / 381 والبيت منسوب في الصناعتين ص 254 كما هنا لقيس بن عاصم.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست