وكقوله: ﴿الذين آمنوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون﴾ (1).
وكقوله: " وهم ينهون عنه وينأون عنه) (2).
وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله، [وتجيب أجابت الله ورسوله] (3) ".
وكقوله: " الظلم ظلمات يوم القيامة (4).
وقوله: " لا يكون ذو الوجهين وجيها عند الله " (5).
/ وكتب بعض الكتاب: " العذر مع التعذر واجب، فرأيك فيه " (6) . وقال معاوية لابن عباس: ما لكم يا بنى هاشم تصابون في أبصاركم؟ فقال:
كما تصابون في بصائركم (7).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " هاجروا ولا تهجروا " (8).
ومن ذلك قول قيس بن عاصم:
ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة * كسته نجيعا من دم الجوف أشكلا (9)