ثم يكبر تكبيرتين، ويقول: " لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، عبدك وابن عبديك، ذنوبي بين يديك، لا ملجأ ولا منجا إلا إليك، سبحانك وحنانيك، سبحانك وتعاليت، سبحانك ربنا ورب البيت الحرام ".
ثم يكبر تكبيرتين الثانية منهما تكبيرة الافتتاح.
ثم يقول: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم، ودين محمد صلى الله عليه وآله وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم... ".
وهذه التكبيرات السبع والتوجه، مندوب إليها في سبعة مواضع:
في أول كل فريضة، وفي الأولى من ركعات 1 الزوال، وفي الأولى من نوافل المغرب، وفي الوتيرة، وفي الأولى من ركعات صلاة الليل، وفي أول الشفع، وفي الوتر. وفي الأولى من ركعات صلاة الليل، وفي أول الشفع، وفي الوتر.
ومن اقتصر من التكبيرات على خمس جاز، وعلى ثلاثة جاز، والواجب واحدة، والسبع أفضل.
ثم يقرأ " الفاتحة " و (قل هو الله أحد).
ثم يكبر رافعا يديه ويركع، ويكون نظره - في حال ركوعه - إلى ما بين رجليه وقد فرج بينهما، ويقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثلاثا،