حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، عن منصور، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا عند رسول الله (ص)، حين جاءه حبر من أحبار اليهود، فجلس إليه، فقال له النبي (ص): حدثنا، قال: إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة، جعل السماوات على أصبع، والأرضين على أصبع، والجبال على أصبع، والماء والشجر على أصبع، وجميع الخلائق على أصبع ثم يهزهن ثم يقول: أنا الملك، قال: فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه تصديقا لما قال، ثم قرأ هذه الآية: وما قدروا الله حق قدره... الآية.
23286 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، نحو ذلك.
23287 حدثني سليمان بن عبد الجبار، وعباس بن أبي طالب، قالا: ثنا محمد بن الصلت، قال: ثنا أبو كدينة عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عباس، قال: مر يهودي بالنبي (ص) وهو جالس، فقال: يا يهودي حدثنا، فقال: كيف تقول يا أبا القاسم يوم يجعل الله السماء على ذه، والأرض على ذه، والجبال على ذه، وسائر الخلق على ذه، فأنزل الله وما قدروا الله حق قدره... الآية.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: أتى النبي (ص) رجل من أهل الكتاب، فقال: يا أبا القاسم أبلغك أن الله يحمل الخلائق على أصبع، والسماوات على أصبع، والأرضين على أصبع، والشجر على أصبع، والثرى على أصبع؟ قال فضحك النبي (ص) حتى بدت نواجذه، فأنزل الله وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته... إلى آخر الآية.
وقال آخرون: بل السماوات في يمينه، والأرضون في شماله. ذكر من قال ذلك:
23288 حدثنا علي بن داود، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا ابن أبي حازم قال: ثني أبو حازم، عن عبيد الله بن مقسم، أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: رأيت