20032 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله كيف مد الظل قال: ظل الغداة قبل أن تطلع الشمس.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: الظل: ظل الغداة.
20033 - قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عكرمة، قوله: ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال: مده من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
20034 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: ألم تر إلى ربك كيف مد الظل يعني من صلاة الغداة إلى طلوع الشمس.
قوله: ولو شاء لجعله ساكنا يقول: ولو شاء لجعله دائما لا يزول، ممدودا لا تذهبه الشمس، ولا تنقصه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
20035 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ولو شاء لجعله ساكنا يقول: دائما.
20036 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ولو شاء لجعله ساكنا قال: لا تصيبه الشمس ولا يزول.
* - حدثنا القاسم: قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ولو شاء لجعله ساكنا قال: لا يزول.
20037 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ولو شاء لجعله ساكنا قال: دائما لا يزول.
وقوله ثم جعلنا الشمس عليه دليلا يقول جل ثناؤه: ثم دللناكم أيها الناس بنسخ الشمس إياه عند طلوعها عليه، أنه خلق من خلق ربكم، يوجده إذا شاء، ويفنيه إذا