2 الآيات والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزى كل كفور (36) وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صلحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير (37) إن الله علم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور (38) 2 التفسير 3 ربنا أخرجنا نعمل صالحا!
القرآن الكريم يقرن (الوعيد) (بالوعود) ويذكر " الإنذارات "، إلى جانب " البشارات " لتقوية عاملي الخوف والرجاء الباعثين للحركة التكاملية في الإنسان، إذ أن الإنسان بمقتضى " حب الذات " يقع تحت تأثير غريزتي " جلب المنفعة " و " دفع الضرر ".
وعليه فمتابعة للحديث الذي كان في الآيات السابقة عن المواهب الإلهية