2 الآيات الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلث وربع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير (1) ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم (2) يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خلق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون (3) 2 التفسير 3 فاتح مغاليق الأبواب!
تبدأ هذه السورة - كما هو الحال في سورة الفاتحة وسبأ والكهف - بحمد الله والثناء عليه لخلقه هذا الكون الفسيح، يقول تعالى: الحمد لله فاطر السماوات والأرض.
" فاطر " من مادة " فطر " وأصله الشق طولا، لأن خلق الموجودات يشبه شق