2 الآيات أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكرى بل لما يذوقوا عذاب (8) أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب (9) أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب (10) جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب (11) 2 التفسير 3 الجيش المهزوم:
الآيات السابقة تحدثت عن المواقف السلبية التي اتخذها المعارضون لنهج التوحيد والإسلام، ونواصل في هذه الآيات الحديث عن مواقف المشركين.
فمشركو مكة بعد ما أحسوا أن مصالحهم اللا مشروعة باتت في خطر، وإثر تزايد اشتعال نيران الحقد والحسد في قلوبهم، ومن أجل خداع الناس وإقناع أنفسهم عمدوا إلى مختلف الادعاءات بمنطق زائف لمحاربة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنها سؤالهم بتعجب وإنكار أأنزل عليه الذكر من بيننا.
ألم يجد الله شخصا آخر لينزل عليه قرآنه، غير محمد اليتيم والفقير - خاصة