وهنا قالت مجموعة من مشركي مكة وهي تستهزئ: ما أجمل أن تسلم إلينا الآن صحف أعمالنا لنقرأها ونشاهد ماذا عملنا؟
على أية حال، فإن " الجهل " و " الغرور " صفتان قبيحتان مذمومتان، ولا تنفصل الواحدة عن الأخرى، إذ أن الجهلة مغرورون، والمغرورون جهلة، وشواهد هذا الوصف كانت موجودة بكثرة عند مشركي عصر الجاهلية.
* * *