2 الآيات قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الوحد القهار (65) رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفر (66) قل هو نبأ عظيم (67) أنتم عنه معرضون (68) ما كان لي من علم بالملأ الاعلى إذ يختصمون (69) إن يوحى إلى إلا أنما أنا نذير مبين (70) 2 التفسير 3 إنما أنا نذير!:
البحوث السابقة التي تناولت موضوع العقاب الأليم الذي سينال أهل جهنم، والاخرى التي استعرضت العذاب والعقاب الدنيوي الذي نزل بالأمم الظالمة البائدة، كلها كانت تحمل طابع إنذار وتهديد للمشركين والعاصين والظالمين.
أما آيات بحثنا فتتابع ذلك البحث، إذ جاء في أولي آياتها قل إنما أنا منذر.
صحيح أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مبشر أيضا، وأن القرآن الكريم يحوي كلا الأمرين، أي الإنذار والبشرى، ولكن بما أن البشرى تخص المؤمنين فإن الإنذار يخص المشركين والمفسدين، والحديث هنا يخص المجموعة الأخيرة، واعتمد فيه على