91 - سورة الشمس مكية وآياتها خمس عشرة عدد آياتها: ست عشرة آية مكي والمدني الأول، وخمس عشرة في الباقين.
اختلافها: آية فعقروها مكي والمدني الأول.
فضلها: أبي بن كعب، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأها فكأنما تصدق بكل شئ طلعت عليه الشمس والقمر). معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة (والشمس وضحاها)، (والليل إذا يغشى)، والضحى، وألم نشرح في يومه أو في ليلته، لم يبق شئ بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه، وجميع ما أقلت الأرض منه، ويقول الرب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي، وأجزتها له، انطلقوا به إلى جناني، حتى يتخير منها حيث أحب، فأعطوه إياها من غير من مني، ولكن رحمة وفضلا مني عليه، فهنيئا هنيئا لعبدي.
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه تلك السورة بذكر النار المؤصدة، بين في هذه السورة أن النجاة منها لمن زكى نفسه، وأكده بأن أقسم عليه، فقال:
(بسم الله الرحمن الرحيم (والشمس وضحاها (1) والقمر إذا تلاها (2) والنهار إذا جلاها (3) والليل إذا يغشاها (4) والسماء وما بناها (5) والأرض وما طحاها (6) ونفس وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواها (8) قد أفلح من زكاها (9) وقد خاب من دساها (10) كذبت ثمود بطغواها (11) إذ انبعث أشقاها (12) فقال لهم رسول الله ناقة