سورة النازعات مكية وآياتها ست وأربعون عددها آيها ست وأربعون آية كوفي، وخمس في الباقين.
اختلافها: آيتان ولأنعامكم حجازي كوفي طغى عراقي شامي.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ سورة والنازعات لم يكن حسبه وحسابه يوم القيامة إلا كقدر صلاة مكتوبة، حتى يدخل الجنة،. وقال أبو عبد الله (ع): من قرأها لم يمت إلا ريان، ولم يبعثه الله إلا ريان، ولم يدخله الجنة إلا ريان.
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه تلك السورة بذكر أحوال القيامة وأهوالها، افتتح هذه السورة بمثله، فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم والنازعات غرقا (1) والناشطات نشطا (2) والسابحات سبحا (3) فالسابقات سبقا (4) فالمدبرات أمرا (5) يوم ترجف الراجفة (6) تتبعها الرادفة (7) قلوب يومئذ واجفة (8) أبصارها خاشعة (9) يقولون أإنا لمردودون في الحافرة (10) أإذا كنا عظاما نخرة (11) قالوا تلك إذا كرة خاسرة (12) فإنما هي زجرة واحدة (13) فإذا هم بالساهرة (14). القراءة: قرأ أهل الكوفة غير حفص وقتيبة ونصير ورويس عن يعقوب:
(ناخرة) بالألف. والباقون: (نخرة) بغير ألف. وروى أبو عمرو الدوري وحمدون عن الكسائي (ناخرة ونخرة) لا يبالي كيف قرأ. وفي الشواذ قراءة أبي حياة: