97 - سورة القدر مكية وآياتها خمس مكية وقيل مدنية.
عدد آيها: ست آيات مكي وشامي وخمس في الباقين.
اختلافها: آية ليلة القدر الثالث مكي شامي.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. (من قرأها أعطي من الأجر، كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدر). الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ (إنا أنزلناه) في فريضة من الفرائض، نادى مناد: يا عبد الله! قد غفر لك ما مضى، فاستأنف العمل. سيف بن عميرة، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ (إنا أنزلناه) بجهر، كان كشاهر سيفه في سبيل الله، ومن قرأها سرا، كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرات، مرت على نحو ألف ذنب من ذنوبه.
تفسيرها: أمر سبحانه بالسجود، والتقرب إليه، في خاتمة تلك السورة، وافتتح هذه السورة بذكر ليلة القدر، وان التقرب فيها إلى الله يزيد على التقرب إليه من سائر الليالي والأيام، فكأنه قال: اقترب إليه في سائر الأوقات، خصوصا في ليلة القدر. وقال أبو مسلم: لما أمره بقراءة القرآن في تلك السورة، بين في هذه السورة أن إنزاله في ليلة القدر فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي