103 - سورة العصر مكية وآياتها ثلاث مكية ثلاث آيات بالإجماع.
اختلافها: آيتان والعصر غير المكي والمدني الأخير بالحق مكي والمدني الأخير.
فضلها: في حديث أبي: ومن قرأها ختم الله له بالصبر، وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة. الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ (والعصر) في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه، ضاحكا سنه، قريرة عينه، حتى يدخل الجنة.
تفسيرها: ختم الله سبحانه تلك السورة بوعيد من ألهاه التكاثر، وافتتح هذه السورة بمثل ذلك، وهو أن الانسان لفي خسر إلا المؤمن الصالح، فقال سبحانه:
بسم الله الرحمن الرحيم (والعصر (1) إن الانسان لفي خسر (2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3)).
اللغة: أصل العصر: عصر الثوب ونحوه، وهو فتله لإخراج مائه. ومنه عصر الدهر، فإنه الوقت الذي يمكن فيه فتل الأمور، كما يفتل الثوب. والعصر:
العشي. قال:
يروح بنا عمرو، وقد قصر العصر * وفي الروحة الأولى الغنيمة، والأجر والعصران: الغداة والعشي. والعصران: الليل والنهار. قال:
ولن يلبث العصران يوم، وليلة، * إذا طلبا أن يدركا ما تيمما