106 - سورة قريش مكية وآياتها أربع مكية خمس آيات حجازي أربع آيات عند غيرهم.
اختلافها: آية من جوع حجازي.
فضلها: في حديث أبي: من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد من طاف بالكعبة، واعتكف بها. وروى العياشي بإسناده، عن المفضل بن صالح، عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا الضحى وألم نشرح وألم تر كيف ولإيلاف قريش. وعن أبي العباس، عن أحدهما (ع) قال: ألم تر كيف فعل ربك. ولإيلاف قريش سورة واحدة. وروي أن أبي بن كعب لم يفصل بينهما في مصحفه. وقال عمرو بن ميمون الأزدي: صليت المغرب خلف عمر بن الخطاب، وقرأ في الأولى (والتين) وفي الثانية (ألم تر كيف ولإيلاف قريش).
تفسيرها: ولما ذكر سبحانه عظيم نعمته على أهل مكة، بما صنعه بأصحاب الفيل، قال عقيب ذلك:
(بسم الله الرحمن الرحيم) لإيلاف قريش (1) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف (2) فليعبدوا رب هذا البيت (3) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف (4).
القراءة: قرأ أبو جعفر: (ليلاف قريش) بغير همز (إلا فهم) مختلسة الهمزة ليس بعدها ياء. وقرأ ابن عامر: (لئلاف قريش) مختلسة الهمزة ليس بعدها ياء (إيلافهم) مشبعة الهمزة في الحرفين بعدها ياء. وقرأ ابن فليح: (لإيلاف قريش