93 - سورة الضحى مكية وآياتها إحدى عشرة إحدى عشرة آية بالإجماع.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال. (ومن قرأها كان ممن يرضاه الله، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع له، وله عشر حسنات بعدد كل يتيم وسائل).
تفسيرها: ختم الله سبحانه تلك السورة بأن الأتقى يعطيه من الثواب ما به يرضى، وافتتح هذه السورة بأنه يرضي نبيه، بما يؤتيه يوم القيامة، من الكرامة والزلفى فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (والضحى (1) والليل إذا سجى (2) ما ودعك ربك وما قلى (3) وللآخرة خير لك من الأولى (4) ولسوف يعطيك ربك فترضى (5) ألم يجدك يتيما فآوى (6) ووجدك ضالا فهدى (7) ووجدك عائلا فأغنى (8) فأما اليتيم فلا تقهر (9) وأما السائل فلا تنهر (10) وأما بنعمة ربك فحدث (11)).
القراءة: في الشواذ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعروة بن الزبير: (ما ودعك) بالتخفيف. والقراءة المشهورة بالتشديد. وعن أشهب العقيلي: (فأوى) بغير مد.
وعن ابن أبي السميقع: (عيلا) بالتشديد. وعن النخعي والشعبي: (فلا تكهر) بالكاف. وكذلك هو في مصحف عبد الله.
الحجة: قال ابن جني: ودع بالتخفيف يقل استعماله. وقال سيبويه: استغنوا عن وذر وودع بقولهم ترك، وأنشد أبو علي ذلك في شعر أبي الأسود قوله: