82 - سورة الانفطار مكية وآياتها تسع عشرة فضلها: أبي بن كعب قال: قال النبي (ص): (ومن قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل قبر حسنة، وبعدد كل قطرة مائة حسنة، وأصلح الله شأنه يوم القيامة).
وروى الحسن بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ هاتين السورتين (إذا السماء انفطرت) (وإذا السماء انشقت) وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة، لم يحجبه من الله حجاب، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر إلى الله، وينظر الله إليه، حتى يفرغ من حساب الناس.
تفسيرها: لما كانت السورة المتقدمة في ذكر أهوال يوم القيامة، افتتح سبحانه هذه السورة بمثل ذلك، ليتصل بها اتصال النظير بالنظير، فقال:
(بسم الله الرحمن الرحيم إذا السماء انفطرت (1) وإذا الكواكب انتثرت (2) وإذا البحار فجرت (3) وإذا القبور بعثرت (4) علمت نفس ما قدمت وأخرت (5) يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم (6) الذي خلقك فسواك فعدلك (7) في أي صورة ما شاء ركبك (8) كلا بل تكذبون بالدين (9) وإن عليكم لحافظين (10) كراما كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون (12) إن الأبرار لفي نعيم (13) وإن الفجار لفي جحيم (14) يصلونها يوم الدين (15) وما هم عنها بغائبين (16) وما أدراك ما يوم الدين (17) ثم ما أدراك ما يوم الدين (18) يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله (19)