62 - سورة الجمعة مدنية وآياتها احدى عشرة وهي إحدى عشرة آية بالإجماع فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " ومن قرأ من سورة الجمعة أعطي عشر حسنات بعدد من أتى الجمعة، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين ".
منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة، أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك، وفي صلاة الظهر بالجمعة، والمنافقين. فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان ثوابه وجزاؤه على الله الجنة تفسيرها: لما ختم الله سبحانه سورة الصف، بالترغيب في عبادته، والدعاء إليها، وذكر تأييد المؤمنين بالنصر والظهور على الأعداء، افتتح هذه السورة ببيان قدرته على ذلك، وعلى جميع الأشياء فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم 1 هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين 2 وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم 3 ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم 4 مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين 5).