67 - سورة الملك مكية وآياتها ثلاثون وتسمى سورة المنجية، لأنها تنجي صاحبها من عذاب القبر، وقد ورد به الخبر. وتسمى الواقية لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها الواقية من عذاب القبر، وهي مكية.
عدد آيها: إحدى وثلاثون آية مكي والمدني الأخير، وثلاثون آية في الباقين.
اختلافها: آية واحدة قد جاءنا نذير مكي والمدني الأخير.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة تبارك، فكأنما أحيى ليلة القدر). وعن ابن عباس قال. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (وددت أن تبارك الملك في قلب كل مؤمن). وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته يوم القيامة من النار، وأدخلته الجنة، وهي سورة تبارك). وعن ابن مسعود قال: إذا وضعت الميت في قبره، يؤتى من قبل رجليه، فيقال له: ليس لكم عليه سبيل، لأنه قد كان يقوم بسورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه، فيقول لسانه. ليس لكم عليه سبيل، لأنه كان يقرأ بي سورة الملك. ثم قال: هي المانعة من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب. وروى الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن سدير الصيرفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سورة الملك هي المانعة، تمنع من عذاب القبر. وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك، ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب، ولم يكتب من الغافلين، وإني لأركع بها بعد العشاء الآخرة، وأنا جالس.
وإن الذي كان يقرأها في حياته في يومه وليلته، إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة، فإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس