189 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل والديكم وأحقهما لشكركم محمد وعلي. (1) 190 - وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
أنا وعلي أبوا هذه الأمة، ولحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم، فانا ننقذهم - إن أطاعونا - من النار إلى دار القرار، ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار (2). (3) 191 - وقالت فاطمة عليها السلام: أبوا هذه، الأمة محمد وعلي، يقيمان أودهم (4) وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما، ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما. (5) 192 - وقال الحسن بن علي عليهما السلام: محمد وعلي أبوا هذه الأمة، فطوبى لمن كان بحقهما عارفا، ولهما في كل أحواله مطيعا، يجعله الله من أفضل سكان جنانه ويسعده بكراماته ورضوانه. (6) 193 - وقال الحسين بن علي عليهما السلام: من عرف حق أبويه الأفضلين (7): محمد وعلي عليهما السلام، وأطاعهما حق الطاعة قيل له: تبحبح في أي الجنان شئت. (8) 194 - وقال علي بن الحسين عليهما السلام: إن كان الأبوان إنما عظم حقهما على أولادهما لاحسانهما إليهم، فاحسان محمد وعلي عليهما السلام إلى هذه الأمة أجل وأعظم فهما بأن يكونا أبويهم أحق. (9) 195 - وقال محمد بن علي الباقر عليهما السلام: من أراد أن يعرف (10) كيف قدره عند