تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - الصفحة ٣٣٠
189 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل والديكم وأحقهما لشكركم محمد وعلي. (1) 190 - وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
أنا وعلي أبوا هذه الأمة، ولحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم، فانا ننقذهم - إن أطاعونا - من النار إلى دار القرار، ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار (2). (3) 191 - وقالت فاطمة عليها السلام: أبوا هذه، الأمة محمد وعلي، يقيمان أودهم (4) وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما، ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما. (5) 192 - وقال الحسن بن علي عليهما السلام: محمد وعلي أبوا هذه الأمة، فطوبى لمن كان بحقهما عارفا، ولهما في كل أحواله مطيعا، يجعله الله من أفضل سكان جنانه ويسعده بكراماته ورضوانه. (6) 193 - وقال الحسين بن علي عليهما السلام: من عرف حق أبويه الأفضلين (7): محمد وعلي عليهما السلام، وأطاعهما حق الطاعة قيل له: تبحبح في أي الجنان شئت. (8) 194 - وقال علي بن الحسين عليهما السلام: إن كان الأبوان إنما عظم حقهما على أولادهما لاحسانهما إليهم، فاحسان محمد وعلي عليهما السلام إلى هذه الأمة أجل وأعظم فهما بأن يكونا أبويهم أحق. (9) 195 - وقال محمد بن علي الباقر عليهما السلام: من أراد أن يعرف (10) كيف قدره عند

١) عنه تأويل الآيات: ١ / ٧٤ صدر ح ٤٧، والبحار: ٢٣ / ٢٥٩ صدر ح ٨، و ج ٣٦ / ٨ صدر ح ١١، والبرهان: ١ / ١٢١ صدر ح ١٣، و ج ٣ / ٢٤٥ صدر ح ٣.
٢) " الأخيار " س، ص.
٣) عنه تأويل الآيات: ١ / ٧٤ صدر ح ٤٧، والبحار: ٢٣ / ٢٥٩ صدر ح ٨، و ج ٣٦ / ٨ صدر ح ١١، والبرهان: ١ / ١٢١ صدر ح ١٣، و ج ٣ / ٢٤٥ صدر ح ٣.
٤) الأود: العوج.
٥) عنه البحار: ٢٣ / ٢٥٩) ضمن ح ٨، و ج ٣٦ / ٩ ضمن ح ١١، والبرهان: ٣ / 245 ضمن ح 3.
6) التخريجة السابقة.
7) " الأفضل " نسخ الأصل: والبرهان. وكذا ما يأتي.
8) التخريجة السابقة.
9) التخريجة السابقة.
10) " يعلم " أ، س، والبرهان. كل معرفة علم وليس كل علم معرفة.
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست