180 - وقال علي بن الحسين بن علي عليه السلام: إني أكره أن أ عبد الله لا غرض لي إلا ثوابه، فأكون كالعبد الطمع المطيع (1)، إن طمع عمل وإلا لم يعمل.
وأكره أن أعبده [لا غرض لي] إلا لخوف عقابه، فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل. قيل له: فلم تعبده؟ قال: لما هو أهله بأياديه علي وإنعامه. (2) 181 - وقال محمد بن علي الباقر عليهما السلام: لا يكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق كلهم إليه، فحينئذ يقول: هذا خالص لي. فيقبله بكرمه. (3) 182 - وقال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: ما أنعم الله عز وجل على عبد أجل من أن لا يكون في قلبه مع الله تعالى غيره. (4) 183 - وقال موسى بن جعفر عليهما السلام: أشرف الاعمال التقرب بعبادة الله تعالى [إليه]. (5) 184 - وقال علي بن موسى الرضا عليهما السلام [في هذه الآية] (إليه يصعد الكلم الطيب): [فول] لا إله إلا الله محمد رسول الله، وعلي ولي الله، وخليفة محمد رسول الله حقا، وخلفاؤه خلفاء الله، و (العمل الصالح يرفعه) علمه في قلبه بأن هذا [الكلام] صحيح كما قلته بلساني. (6)