مائة (1) سنة، إحدى الدرجات من فضة، والأخرى من ذهب، والأخرى من لؤلؤ والأخرى من زمرد، والأخرى من زبرجد، والأخرى من مسك، والأخرى من عنبر والأخرى من كافور، فتلك الدرجات من هذه الأصناف.
ومن رعى حق قربى محمد وعلي عليهما السلام أوتي من فضائل الدرجات وزيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمد وعلي عليهما السلام على أبوي نفسه (2). (3) 203 - وقالت فاطمة عليها السلام لبعض النساء: أرضي أبوي دينك محمدا وعليا بسخط أبوي نسبك (4) ولا ترضي أبوي نسبك بسخط أبوي دينك. فان أبوي نسبك إن سخطا أرضاهما محمد وعلي عليهما السلام بثواب جزء من ألف ألف جزء من ساعة من طاعاتهما.
وإن أبوي دينك [محمدا وعليا] إن سخطا لم يقدر أبوا نسبك أن يرضياهما لان ثواب طاعات أهل الدنيا كلهم لا يفي بسخطهما. (5) 204 - وقال الحسن (6) بن علي عليهما السلام: عليك بالاحسان إلى قرابات أبوي دينك: محمد وعلي، وإن أضعت قرابات أبوي نسبك، وإياك وإضاعة قرابات أبوي دينك: (7) بتلافي قرابات أبوي نسبك، فان شكر هؤلاء إلى أبوي دينك:
محمد وعلي عليهما السلام أثمر لك من شكر هؤلاء إلى أبوي نسبك، إن قرابات أبوي دينك إذا شكروك عندهما - بأقل قليل نظرهما لك - يحط عنك ذنوبك ولو كانت