وشداد بن أوس وعبد الله بن جعفر والحسين بن علي ومعاوية وجماعة المهاجرين والأنصار الذين حضروه لما صلى بالمدينة وترك الجهر فأنكروا عليه فرجع إلى الجهر بها رضي الله عنهم أجمعين.
(قال الخطيب): وأما التابعون ومن بعدهم ممن قال بالجهر بها فهم أكثر من أن يذكروا وأوسع من أن يحصروا ومنهم:
سعيد بن المسيب، وطاوس، وعطاء، ومجاهد، وأبو وائل، وسعيد بن جبير، وابن سيرين، وعكرمة، وعلي بن الحسين، وابنه محمد بن علي، وسالم بن عبد الله، ومحمد بن المنكدر، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ومحمد بن كعب، ونافع مولى ابن عمر، وعمر بن عبد العزيز: وأبو الشعثاء، ومكحول، وحبيب بن أبي ثابت، والزهري، وأبو قلابة، وعلي بن عبد الله ابن عباس وابنه محمد بن علي، والأزرق بن قيس، وعبد الله بن مغفل بن مقرن فهؤلاء من التابعين.
(قال الخطيب): وممن قال به بعد التابعين: عبد الله بن عمر العمرى، والحسن بن زيد، وعبد الله بن حسن، وزيد بن علي بن الحسين، ومحمد بن عمر بن علي، وابن أبي ذئب، والليث بن سعد، وإسحق بن راهويه.
ورواه البيهقي عن بعض هؤلاء وزاد في التابعين: عبد الله بن صفوان، ومحمد ابن الحنفية، وسليمان التيمي، ومن تابعهم: المعتمر بن سليمان.
ونقله ابن عبد البر عن هؤلاء وزاد فقال: هو قول جماعة أصحاب ابن عباس طاوس وعكرمة وعمرو بن دينار، وقول ابن جريج، ومسلم بن خالد وسائر