فيا للتناقض!!!!
ومن غريب تخبطات (المومى إليه!!) أنه قال في تعليقه!! على (صحيح ابن خزيمة) (3 / 36):
(إسناده ضعيف فيه علل منها عنعنة مكحول والاضطراب عليه في إسناده. وإنما ثبت من الحديث قوله: (فلا تفعلوا إلا بأم الكتاب) وبيان هذا في كتابي ضعيف أبى داود، ناصر.)!!!
قلت: إثباته للفظة (فلا تفعلوا إلا بأم الكتاب) يهدم جميع ما قاله!!
ويثبت أنه لا يعي ما يقول!! وما يكتب!! ولله في خلقه شؤون!!
ومن عظيم التحريف!! أني رأيته تلاعب!! في متن هذا الحديث في (صحيح سنن الترمذي) (1 / 99) حيث أبدل متن رواية لعبادة برواية أخرى بلفظ آخر ذكرها في الترمذي أثناء الكلام على الحديث (رقم 311 في طبعة شاكر) فقارن بين الحديث 311 في سنن الترمذي الذي ساقه بإسناده مع الحديث رقم 311 في صحيح الترمذي لتدرك التلاعب في المتون!!
والله المستعان!!
وأما قول (المومى إليه!!) معلا الحديث بتدليس مكحول فمما تضحك منه الثكالى (61)!!
قلت: مكحول ليس مدلسا وإنما هو كثير الارسال! ولم يصفه بالتدليس إلا ابن حبان وقد أخطأ في ذلك (62)!! بدليل أنه لم يعول على ذلك أحد إلا هذا