(قال الشافعي: إنما معنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة ب (الحمد لله رب العالمين) معناه: أنهم كانوا يبدؤون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة وليس معناه أنهم كانوا لا يقرءون (بسم الله الرحمن الرحيم).
وكان الشافعي يرى أن يبدأ ب (بسم الله الرحمن الرحيم) وأن يجهر بها إذا جهر بالقراءة) إنتهى.
قلت: بدليل ثبوت رواية البسملة عن سيدنا أنس وغيره!! ففي (صحيح البخاري) (9 / 91 فتح): سئل أنس عن قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال:
(كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم).
ومن تناقضات (المومى إليه!!) المريبة هنا أنه يقول في صفة صلاته كما تقدم:
(ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولا يجهر بها)!!!!
نم نجده صحح حديث:
(إذا قرأتم (الحمد لله) فاقرأوا (بسم الله الرحمن الرحيم) إنها أم القرآن وأم الكتاب، والسبع المثاني و (بسم الله الرحمن الرحيم) إحدى آياتها). (أنظر صحيح الجامع وزيادته (1 / 261 / 742) وصحيحته (3 / 179 / 1183)).
كما نجده أيضا تناقض!! حيث صحح في (إرواء غليله) (2 / 59 / 343) وغيره حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: