وقد ذكر الحافظ العراقي في (التقييد والايضاح) ص (245) أن وجوه الترجيح كثيرة وهي حسب الأهمية والأولوية والترتيب:
(الأول: كثرة الرواة، الثاني: كون أحد الراويين أتقن وأحفظ، والثالث:
كونه متفقا على عدالته....).
قلت: وهذه الثلاثة متوفرة في الروايات التي ذكرتها أنفا والتي خلت من ذكر لفظ (الصدر) فهي الراجحة بلا شد ولا ريب على رواية مؤمل وما يعضدها - إن صلحت للاعتضاد وليست كذلك - وبذلك يظهر فشل تصحيح الألباني لرواية الصدر وبطلان مذهبه في وضعهما على النحر أو الثديين والله المستعان!!
فليتق الله تعالى!! وليتب إليه سبحانه!!