يمثل لان الكتاب متكفل بالاعراب والبيان عن نفسه لكل من قرأه وإنما غايتنا هنا إثبات أنه متناقض في هذا الكلام الباطل!!
وقد تناقض كلامه المتقدم آنفا (!!) حيث قال في نفس صحيحته السادسة ص (764): أ ثم رأيت المسمى حسن السقاف الهالك في تقليد شيخه عبد الله الغماري، قد نقل عن كتابه (الصبح) بعض أقواله في أحكام السفر، نقلها في كتاب له أسماه (صحيح صلاة النبي صلى الله عليه وآله من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها)، وهو كتاب مزور مسروق من كتابي المعروف كما يشعرك به عنوانه، ويؤكد دلك لكل باحث بصير مضمونه....) إلى آخر كلماته المتناقضة!!
كما ترون!!
فقارن الآن بي قوله عن الكتاب في موضع (وهو في الحقيقة إنما فيه ما يدل على تعصبه لمذهب الشافعية) وبين قوله في الموضع الاخر: (وهو كتاب مزور مسروق من كتابي .... ويؤكد دلك لكل باحث بصير مضمونه)!! لتدرك في أي فلك يدور هذ (المومى إليه!!)!!
وأريد هنا أن أثبت تناقضه في أمر آخر!! فأعلق وأحاسبه على قوله (وهو كتاب مزور مسروق من كتابي المعروف كما يشعرك له عنوانه) لأثبت أنه متناقض!! متخابط فأقول:
ألا يعتبر كتاب (صحيح سنن الترمذي) - الذي كتب على غلافه (تأليف محمد ناصر الدين الألباني) والذي هو في الحقيقة من تأليف الامام الحافظ الترمذي رحمه الله تعالى الذي جاب الفيافي والأقطار في جمع هذه الأحاديث والذي مضمونه عين ما في سنن الترمذي من أحاديث ألا يعتبر - مسروقا ومزورا من كتاب (السنن) للامام الترمذي رحمه الله تعالى؟!! وكذلك (ضعيف