أم أن الامر جائز له حرام على غيره؟!! علما بأن قوله في حق غيره (لا يقيمون وزنا للعارفين به) خطأ محض غير صحيح وهو محض افتراء مكشوف يدركه القاصي والداني!!
ثالثا: وقوله (وقد ينضم إلى ذلك حقد دفين، وإعجاب بالرأي مهلك ثالثا) فكلام فارط لا يحتاج لرد!! بل صاحب الحقد الدفين هو هذا المتناقض!! الذي يشتم خصومه ويفتري عليهم زورا بما هم براء منه!! ولا أدل على ذلك من كلماته وألفاظه الفاحشة التي يطلقها في حق غيره دون خجل أو روية!!
وقوله (وإعجاب بالرأي مهلك) فليس هناك من هو أشد إعجابا برأيه منه لا سيما ورأيه كل يوم يتراجع عنه ويناقضه من مكان لاخر حسب الهوى وما يمليه عليه شيطانه!! وهذا موجب لسقوط الثقة به!!
ثم شرع (ص 41) من مقدمته الجديدة للجزء الأول من صحيحته) بذكري فقال ما نصه:
(ومن تلك الأسباب الخلاف الفكري أو المذهبي، وحب الظهور. وقد تتوفر هذه الأسباب كلها في بعض الرادين علي، كذا المدعو ب (حسن السقاف) فإنه لم يكن أحد يسمع باسمه من قبل، فوصل بذلك إلى ما يريده من الظهور).
وأقول مجيبا: أما قوله (ومن تلك الأسباب الخلاف الفكري أو المذهبي) فهذا ما وقع به هذا المتناقض!! فإنه لما رد عليه علميا من يخالفهم هو في الفكر والمنهج والمذهب سارع لكيل السباب وغيره في حقهم واعتبرهم أعداء السنة واعتبر نفسه وهو غالط مخطئ ممثل السنة بل السنة نفسها!! وهو غير صادق!! لأنه لا دليل على ذلك من الكتاب والسنة وإجماع السلف!!
وأما قوله (وحب الظهور) فليس هناك من علم العقلاء اليوم حبه الظهور والتعالي مثل هذا المتناقض!! وما يكتبه خير شاهد على ذلك!!