تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٣ - الصفحة ٢٣٤
مزجهما العبد الفقير خادم السنة يوسف النبهاني عفا الله تعالى عنه) (135)!!
ولكن (المومى إليه!!) لم يسمع بالأدب بعد!! وكما قيل:
فالقوم بالآداب حقا سادوا منه استفاد القوم ما استفادوا إذ كل من حرم سلطان الأدب فهو بعيد ما تدانى واقترب ول من تحبسه الأنساب فإنما تطلقه الآداب وكذلك سلسلته الصحيحة والضعيفة مسروقة أيضا من جامع الامام الحافظ السيوطي الأشعري فإن معظم الأحاديث التي في هذين الكتابين إنما هي أحاديث الجامع وزيادته غاير في ترتيبها ففرقها في الكتابين على غير ترتيب أوائلها على حروف المعجم كما هي في الجامع وزيادته ليظن القارئ المسكين أنها من بنات أفكاره واجتهاداته وبحثه في المخطوطات المتناثرة!! والباقي من الأحاديث التي أودعها في ذينك الكتابين (الصحيحة والضعيفة) هي نفس أحاديث الجامع وزياداته إلا أنها مختلفة عنها ببعض ألفاظ يسيرة كان يجدها في كتب الأئمة أثناء بحثه عن أسانيد وروايات أحاديث الجامع وزيادته وهي هي إلا أنه أفردها بأرقام مستقلة ليكثر بها عدد الأحاديث ويوهم المفتونين به فيما

(135) وقد اعتمد المتناقض!! (المومى إليه!!) على الفتح الكبير للعلامة الشيخ النبهاني رحمه الله تعالى!! ولا أدل على ذلك من ذكر هذا (المتشنع بما لم يعط!!) له في مقدمة ضعيف الجامع وزيادته ص (29) بعد أن ذكر على غلاف الكتاب أنه من تأليف (محمد ناصر الألباني)!! ثم أردف ذكره بالازدراء والطعن كما طعن وانتقص الحافظ السيوطي ووصفه بأنه (يجعجع)!! وغير ذلك من أوصاف النبز والطعن وهو عالة على فتات موائد هؤلاء الاعلام!! والكلام في هذا طويل الذيل لعلنا نفرده مستقبلا في كتاب خاص نتحدث فبه عن كل كتاب ومؤلف لهذا المتناقض كيف تم تأليفه ومن أين سطا عليه!! وإنما نكتفي ههنا بالاختصار والإشارة!! والله الموفق!!
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست