وغيره وتبريراته وتسويغاته لأخطاء نفسه وإظهارها بمظهر التجميل والترقيع ووصفها بالرفعة والأمانة!! التي يستخف صاحبها جميع العقلاء ويؤكد أنها مردودة ممجوجة!!
وخاصة أنه يصف غيره إذا وقع بمثلها بالتناقض والغفلة والوهم وغير ذلك من الأوصاف التي يجدها من يقلب الجزء السادس من صحيحته التي تعذر لنفسه في مقدمتها ووصف تناقضاته بأنها (اجتهادات مختلفة ومراجعات علمية!!) مع أنه في نفس المجلد في مواضع كثيرة وصم جماعة من الحفاظ والمشتغلين في علم الحديث من السابقين والمعاصرين وغيرهم بالتناقض والذهول والغفلة مع أن ذلك وصفه هو لا غير!! ولم يقل في حقهم (اجتهادات مختلفة ومراجعات علمية) كما قال في حق نفسه!! وهذا هو الكبر بعينه بطر الحق وغمط الناس!! فهذه نقطة مهمة يجب أن لا يغفل المهتمون بهذه القضية عنها!!
وإذا أنكر ذلك أو حاول أن يكابر فيجادل بالباطل عن هذه القضية فنحن على استعداد تام بمشيئة الله تعالى سبحانه لتصنيف مجلد كامل نثبت فيه براهين وأدلة من كتبه تحقق ثبوت هذه القضية وتجعلها من المسلمات!! وبذلك يثبت أنه لا قاعدة له في التصحيح والتضعيف!! وليس لاحد أن يقول بعد اليوم:
(إنه أراد في ضعيف ابن ماجة مثلا أن الحديث ضعيف بالنظر إلى إسناده في سنن ابن ماجة، وأراد بتصحيحه في صحيحته أو في الارواء أنه صحيح بطرقه وشواهده)!! فهذه طريقة عوجاء وكلام باطل وتمحل مردود ممجوج عند جميع العقلاء والمشتغلين بهذا الفن!! والله المستعان!!