تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٣ - الصفحة ١٨٥
5 - حديث سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(إني صليت صلاة رغبة ورهبة، سألت الله فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة.
سألته أن لا يهلك أمتي غرقا فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يلقى بأسهم بينهم فرده على).
رواه ابن خزيمة في صحيحه (2 / 225 / 1218).
قال المتناقض!! (المومى إليه!!) مضعفا الحديث في تعليقه على صحيح ابن خزيمة (2 / 225):
(إسناده ضعيف، رجاء الأنصاري مجهول كما أشار إلى ذلك الذهبي بقوله: ((ما روى عنه سوى الأعمش) - ناصر).
أقول: قد خالف (المومى إليه!!) هذا في موضع آخر وناقض نفسه!! إذ أورد الحديث بعينه مصححا إياه في (صحيحته!!) (4 / 302 برقم 1724)!!
فاعجبوا لهذا التخابط!! (124) والحديث في صحيح مسلم!!
6 - حديث سعيد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطاب يقول: الدية للعاقلة، ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا حتى كتب له الضحاك بن

(124) قلت: ليس له أن يدعى بأنه ضعفه في تعليقه على ابن خزيمة بالنظر إلى اسناده هناك، وأنه صححه في صحيحته لطرق وشواهد أخرى البتة!! لأنه كان من الواجب عليه لو لم يكن متحليا بالقصور والناقض!! والتعالي الفارغ!! أن بقول في تعليقه على ابن خزيمة: (الحديث صحيح لطرقه وشواهده لكن إسناده هنا ضعيف لكذا)!!. كما يفعل في نفس الكتاب عند تعليقه على أحاديث كثيرة وكذا كما يفعل في تخريج سنة ابن أبي عاصم!! فتعذره غير مقبول مقدما!! والله الهادي سبحانه!!
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست