المسجد جنبا غيري وغيرك " ابن الجوزي موضوع. في المختصر " اللهم ائتني بأحب الخلق إليك يأكل معي هذه الطير " له طرق كثيرة كلها ضعيفة قلت ذكره أبو الفرج في الموضوعات. " أنا دار العلم وعلي بابها " للترمذي غريب " أنا مدينة العلم " إلخ. قال ابن حبان لا أصل له وقال ابن طاهر موضوع: في المقاصد لابن الجوزي في الموضوعات ووافقه عليه الذهبي وغيره قلت له متابعات فمن حكم بكذبه فقد أخطأ. الوجيز عباد بن عبد الله " سمعت عليا يقول أنا عبد الله وآخر رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس سبع سنين " آفته عباد قلت أخرجه النسائي في الخصائص وصححه الحاكم على شرطهما لكن تعقبه الذهبي بأن عبادا ضعيف. حبة بن جوين عن علي " عبدت الله مع رسوله سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة " حبة عال في التشيع وفيه شعيب بن صفوان عن الأحلج ضعيفان قلت أخرجه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن خديجة وأبا بكر وبلالا وزيد آمنوا أول البعث ولعله قال عبدت الله مع رسوله ولي سبع سنين فأخطأ الراوي في السمع. حديث أسماء في رد الشمس فيه فضيل بن مرزوق ضعيف وله طريق آخر فيه ابن عقدة رافضي رمي بالكذب ورافضي كاذب قلت فضيل صدوق احتج به مسلم والأربعة وابن عقدة من كبار الحفاظ وثقه الناس وما ضعفه إلا عصري متعصب والحديث صرح جماعة بتصحيحه: منهم القاضي عياض، وفي اللآلئ عن أسماء بنت عميص " كان صلى الله عليه وسلم يوحي إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس فطلعت بعد ما غربت " قيل هو منكر وقيل موضوع: قلت صرح به جماعة من الحفاظ بأنه صحيح، وفي المقاصد رد الشمس على علي قال أحمد لا أصل له وتبعه ابن الجوزي ولكن صححه الطحاوي وصاحب الشفا وكذا رددت للنبي صلى الله عليه وسلم. " حمل علي باب خيبر وإن سبعة رجال وأربعين لم يطيقوه " فيه ليث ضعيف والراوي عنه شيعي قلت طرقه كلها واهية ولذا أنكره بعض العلماء. حديث علي " لما غسلت النبي
(٩٦)