حاكيه على ما في المقدمة فاحفظ المحتال عليه ولا تغفل، في اللآلئ قال الحاكم قال الترمذي كل حديث في كتابه معمول به إلا حديثان.
كتاب التوحيد باب الإيمان بالله وبالقدر ومعرفته وشعبه وفضل من دعا إليه.
في الخلاصة " اليقين الإيمان كله " موضوع: قاله الصغاني والسخاوي.
" الإيمان عقد بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان " حكم ابن الجوزي بوضعه وهو من حديث عبد السلام بن صالح عند ابن ماجة. وفي الوجيز معاذ بن جبل " الإيمان يزيد وينقص " أعله بعماد بن مطرف منكر الحديث: قلت قد أخرجه أحمد وأبو داود من وجه آخر جيد عن معاذ وسكت عليه أبو داود فهو صالح عنده وله شواهد عن أبي هريرة وابن عباس وأبي الدرداء موقوفا. أبو هريرة " إن من تمام إيمان العبد أن يستثني في كل حديثه " أعله بمعارك بن عباد، منكر.
قلت في الحكم بوضعه نظر. وفي الذيل " من لم يكن مؤمنا حقا فهو كافر حقا ". قال المذنب: فيه سمعان بن المهدي. عن أنس " من عرف نفسه عرف ربه ومن عرف ربه كل لسانه " قال النووي ليس بثابت. " من عرف نفسه عرف ربه " قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال. وفي المقاصد لا يعرف مرفوعا وإنما يحكي من قول يحيى بن معاذ. وكذا قال النووي إنه ليس بثابت.
" كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فعرفتهم بي فعرفوني " قال ابن تيمية ليس من الحديث ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف وتبعه الزركشي وشيخنا، وفي الذيل قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال. وفي المقاصد " لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا " لا أصل له مرفوعا وإنما هو عن بعض السلف. " حب الوطن من الإيمان " لم أقف عليه ومعناه صحيح.
الصغاني " حب الهرة من الإيمان " موضوع. في الخلاصة " من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة " قال الصغاني موضوع. وفي اللآلئ إذ فيه محمد بن