فيه متهم. " إذا اصطنع أحدكم إلى أخيه معروفا فقال له جزاك الله خيرا يقول الله عز وجل عبدي أسدى إليك أخوك معروفا فلم يكن عندك ما يكافئه وأحلته الخير مني الجنة " قال الخطيب إسناده مظلم وفيه غير واحد من المجهولين.
باب أدعيته صلى الله عليه وسلم.
في المختصر " اللهم أصلح الراعي والرعية وهو القلب والجوارح " روي بدون تفسيرهما وكلاهما لم يوجد. " اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي واجعل علانيتي صالحة " لم يوجد. " اللهم إني أعوذ من دنيا تمنع خير الآخرة وأعوذ من حياة تمنع خير الممات وأعوذ بك من عمل أمل يمنع خير العمل " ضعيف. " اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلى فاسكني أحب البلاد إليك فاسكنه الله تعالى المدينة " فيه من هو ضعيف جدا ولهذا قيل لا يختلف أهل العلم في إنكار الحديث ووضعه.
" اللهم لا تؤمنا مكرك ولا تنسنا ذكرك ولا تهتك عنا سترك ولا تجعلنا من الغافلين " من حديث معروف الكرخي مرفوعا من قال هذا الدعاء بعث الله إليه ملكا في أحب الساعات إليه فيوقظه. " اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين " عن أنس وفيه الحارث بن النعمان وأنكره البخاري وغيره قلت تردد فيه ابن حبان من أن للحديث طرقا عن أبي سعيد وأبي قتادة لا يحسن الحكم معها بالوضع، وفي موضع آخر من المختصر هو لابن ماجة. والحاكم مصححا والترمذي مغربا. قلت ذكره أبو الفرج في الموضوعات: القزويني هو حديث المصابيح في عيشه موضوع. اللآلئ فيه الحارث منكر قلت هذا لا يقتضي الوضع وله شاهد وأسرف ابن الجوزي بذكره في الموضوعات وكأنه أقدم لما رآه مباينا لحاله لأنه كان مكفيا، ووجهه البيهقي بأنه لم يسأل ما يرجع إلى القلة بل ما يرجع إلى الإخبات والتواضع، وفي الوجيز أورده. وعن أنس وفيه الحارث بن النعمان أنكره البخاري وعن أبي سعيد وفيه يزيد بن سنان متروك عن أبي مبارك مجهول