صفر الوجوه " عن ابن عباس رفعه " فإنه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه من غل المسلمين " ومثله روي عن أنس مرفوعا بلا سند قال شيخنا أنه لم يقف له على سند قلت أسنده أبو نعيم. " إياك والأشقر الأزرق فإنه من تحت قرنه إلى قدمه مكر وخديعة وغدر " ذكره الديلمي عن ابن عمر مرفوعا ولم يسنده ولده واشترى للشافعي طيب من أشقر كوسج فرده قال ما جاءني خير من أشقر وقال احذر الأعور والأحول والأحدب والأشقر والكوس وكل من به عاهة في بدنه وكل ناقص الخلق فاحذره فإنه صاحب التواء ومعاملتهم عسرة وأنهم أصحاب خبث قال ابن أبي حاتم هذا فيمن ولد كذلك وأما من حدثت له هذه العلل فلا تضره مخالطة. " لو علم الله في الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذرية توحد الله ولكنه علم أن لا خير فيهم فأجبهم " لا يصح وكذا كل ما ورد من هؤلاء من مدح أو قدح باطل لكن قال الشافعي أربعة لا يعبأ الله بهم يوم القيامة زهد خصي وتقوى جندي وأمانة امرأة وعبادة صبي وهو محمول على الغالب.
باب السماع والشوق من الأبرار.
في المختصر " طال شوق الأبرار إلى لقائي " لم يوجد. " كلميني يا عائشة قال لا تشغيله عن عظيم احتراقه بالحب " لا أصل له. " ما بعث الله نبيا إلا حسن الصوت " للترمذي في الشمائل. " وكان نبيكم حسن الوجه حسن الصوت " وفي الغيلانيات وتفسير ابن مردويه والكل ضعيف. " كان داود حسن الصوت في النياحة على نفسه وفي تلاوته الزبور حتى كان يجتمع الأنس والجن والوحش والطير لسماع صوته وكان يحمل من مجلسه أربعمائة جنازة وما يقرب من ذلك في الأوقات " لم يوجد. حديث إنشاد الشعر عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم طلع البدر علينا * من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا * ما دعا لله داع للبيهقي معضلا دون ذكر الدف والألحان. " ما رفع أحد عقيرته بغناء إلا بعث الله