قلت له شاهد. ابن عمر " كان صلى الله عليه وسلم إذا أشفق من الحاجة أن ينساها ربط في يده خلي ذكرها " تفرد به واضع، وروي عن رافع وفيه غياث متروك: قلت له طريق آخر " من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا في إصبعيه ليذكر حاجته فقد أشرك بالله عز وجل ". " إن الله يذكر الحاجات " لا أصل له: في المقاصد " ربط الخيط بالإصبع لتذكر الحاجة " عن سالم بن عبد الأعلى وهو متهم بالوضع، قال ابن حبان الحديث باطل، وجميع أسانيده منكرة ولا أعلم شيئا صحيحا ولابن عدي بسند ضعيف " أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد حاجة أوثق في خاتمه خيطا " وفي المختصر بزيادة " ليذكر به " ضعيف.
" ثلاث لا ينجو منهن أحد الظن والطيرة والحسد " إلخ. فيه مضعفان. " كان صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل " متفق عليه. في المقاصد " إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني " في سنده ضعيف بل قال العقيلي لا أصل له ونحوه ما روي عن عائشة مرفوعا " إن الله أعطاني نهرا يقال له الكوثر في الجنة لا يدخل أحد إصبعه في أذنيه إلا سمع خريرا من ذلك النهر " أي سمع مثل خريره شبه دويه بدوي ما يسمع إذا وضع الإنسان إصبعيه في أذنيه. في الوجيز " إذا طنت أذن " إلخ. فيه محمد بن عبيد الله ليس بشئ:
قلت لم يتهم بكذب وأخرج له ابن ماجة وقال البيهقي إسناده ضعيف.
باب الرؤيا وأدبها.
في اللآلئ " نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تقص الرؤيا على النساء " موضوع. في المقاصد " الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت صححه الترمذي. في الذيل أبو هريرة رفعه " شرب اللبن محض الإيمان من شربه في منامه فهو على الإيمان والفطرة ومن تناول اللبن فهو يعمل بشرائع الإسلام " فيه إسماعيل كذاب ومجروحان. حديث " النهي أن تقص