شاهد عن ابن عباس مرفوعا وموقوفا ومرسلا وعن معاوية موقوفا واستشهد بحديث أبي ذر رفعه " أنه طعام طعم وشفاء سقم " وهذا اللفظ في مسلم وبهذه الطرق يصح الاحتجاج به وقد جربه جماعة من الكبار بل صححه ابن عيينة والدمياطي والمنذري وضعفه النووي، وفي الباب عن صفية وابن عمر وإسناد كل من الثلاثة واه فالاعتماد على ما سبق، وفي المختصر هو لابن ماجة بسند ضعيف ولغيره قال الحاكم صحيح إن سلم من محمد بن حبيب قيل سلم منه: قلت قال ابن الجوزي صححه ابن عيينة.
" إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتي فخربته ثم أخرب الدنيا على أثره " لا أصل له. في المقاصد " الحجر الأسود من الجنة " النسائي وزاد الترمذي " وأنه يبعث يوم القيامة له عينان " إلخ. وشواهد الحديث كثيرة. " الحجون والبقيع يؤخذان بأطرافهما وينشران في الجنة " وهما مقبرتا مكة والمدينة ورد في الكشاف وبيض له الرافعي في تخريجه وتبعه شيخنا " سفهاء مكة حشو الجنة " قال شيخنا لم أقف عليه باب فضل المدينة المشرفة وزيارتها وفتحها بالقرآن وآبارها وزيارة الخليل والصخرة.
في المختصر " من وجد سعة ولم يفد إلي فقد جفاني " لابن عدي والدارقطني في غرائب مالك وابن حبان في الضعفاء والخطيب في رواة مالك وابن الجوزي في الموضوعات ولابن النجار " ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر ".
في المقاصد " رحم الله من زارني زمام ناقته بيده " قال شيخنا لا أصل له بهذا اللفظ " من زار قبري وجبت له شفاعتي " أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه وروى " كمن زارني في حياتي " وضعفه البيهقي وكذا قال البيهقي طرقه كلها لينة ولكن يتقوى بعضها ببعض، وروي " من زار قبري كنت له شفيعا وشهيدا ". " من زارني