حنيفة وقال من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة.
في المقاصد ابن مسعود رفعه " لا تسبوا قريشا فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما اللهم إنك أذقت أولها عذابا فأذق آخرها نوالا " فيه مجهول واختلاف له شواهد عن أبي هريرة بسند ضعيف وهو منطبق على الشافعي ويؤيده قول أحمد إذا لم أعرف في المسألة خبرا أخذت بقول الشافعي لما روي عالم قريش يملأ إلخ. فما كان أحمد ليذكر حديثا موضوعا وإنما أورده بصيغة التمريض احتياطا فإن إسناده لا يخلو عن ضعف قاله العراقي ردا على الصغاني في زعمه أنه موضوع. قال ابن تيمية ما اشتهر أن الشافعي وأحمد اجتمعا بشيبان الراعي وسألاه فباطل باتفاق أهل المعرفة لأنهما لم يدركاه، كذلك ما ذكر أن الشافعي اجتمع بأبي يوسف عند الرشيد باطل فلم يجتمع بالرشيد إلا بعد موت أبي يوسف، قال شيخنا وكذلك الرحلة المنسوبة للشافعي إلى الرشيد وأن محمد بن الحسن حرضه على قتله وإن أخرجه البيهقي في مناقبه وغيره فهي موضوعة مكذوبة.
باب مدح العرب ولغتهم والحبش وذم العجم ولغتهم وزيهم والسودان وسبب سوادهم وذم الهنود والكلمات الفارسية مرفوعة.
في المقاصد " أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي " فيه ضعيف عن ضعيف، وروي " أنا عربي والقرآن وكلام أهل الجنة عربي " وهو مع ضعفه أصح من الأول، وفي حب العرب أحاديث كثيرة وفي الوجيز " أحبوا العرب لثلاث " إلخ. فيه يحيى بن بريد يروي المقلوبات: قلت صححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي قال والحديث ضعيف لا صحيح ولا موضوع.
في اللآلئ " كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل السماء وكلام أهل الموقف بين يدي الله بالعربية " موضوع. في الذيل " خير الناس العرب وخير العرب قريش وخير قريش بنو هاشم وخير العجم فارس وخير السودان النوبة وخير الصبغ