قراباتكم ولا تجاوروهم فإن الجوار يورث بينكم الضغائن " فيه مجهول وآخر غير محفوظ الحديث. في الذيل " من ضمن لي واحدا ضمنت له أربعة يصل رحمه فيحبه أهله ويوسع عليه في رزقه ويزاد في أجله ويدخل الجنة التي وعد " من نسخة عبد الله بن أحمد الموضوعة. في المختصر " حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده " ضعيف. " الجيران ثلاثة جار له حق وجار له حقان " إلخ. ضعيف. في الذيل " ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه فإن صبر على أذاه أعطي أجرا عظيما " فيه داود بن سليمان: روى عن أهل البيت نسخة موضوعة. " إذا كان يوم القيامة تعلق الجار بالجار فيقول يا رب سل هذا فيم أغلق بابه دوني ومنعني طعامه " من نسخة أبي هدبة عن أنس باب حسن المعاشرة مع الناس أن يروا لك حقا مثل حقهم بلا ثقة بكل أحد فليس الخبر كالمعاينة ولا بترك عادة ومكر وطمع ولا هجر أخيه سنة فإنه كثير به بل يحكم ويرضى إن استرضي ويغضب بضده ولا يسلك فيما اتهموه ويقل زيارتهم وكلامهم إلا بما يصلح فإن الفصاحة جمال ولا يفشي سره ولا ينجح حاجته ولا شماتة بأحد فإن النسيان طبع الإنسان وأنهم كأسنان مشط ولا يخبر بسوء الظن.
من قول مطرف بن عبد الله وروي عن أنس مرفوعا " من حسن ظنه بالناس كثرت ندامته ". وعن علي من قوله " الحزم سوء الظن " وروي أيضا مرسلا مرفوعا وكلها ضعيفة وبعضها يتقوى ببعض وقد جمعته في جزء وجمعت بينها وبين (اجتنبوا كثيرا من الظن) وبين حديث " من أساء بأخيه الظن فقد أساء