لأبي داود وأحمد وغيرهما " غسل الإناء وطهارة الفناء يورثان الغناء " وضعه على ابن محمد، وفي المقاصد هو للديلمي بلا سند مرفوعا.
باب آداب الطعام كالوضوء والتسمية والإخلاص والملح وإحضار البقل وان لا يأكل في السوق ويأكل ما يسقط من اللقمة ويكرم الخبز المسخر له ثلاثمائة وستون صانعا ولا ينفخ فيه ويشكر بعده بالحمد وإدامة الذكر ويطلب البر ويأكل مع الأخوان سيما مع مغفور ويأكل سؤرهم ويلعق الأصابع ويبدأ بالطعام قبل الصلاة وكان صلى الله عليه وسلم يتغذى ويصغر الرغيف ويكيل للبركة.
في المختصر " الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي اللمم " وروي " ينفي الفقر قبل الطعام وبعده " وروي " بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده " والكل ضعيف: خلاصة هو بالرواية الأولى مع زيادة " ويفتح البصر " موضوع عند الصغاني. في اللآلئ " يا علي عليك بالملح فإنه شفاء من سبعين داء الجذام والبرص والجنون " لا يصح فيه عبد الله بن أحمد بن عامر وهو وأبوه يرويان عن أهل البيت نسخة كلها باطلة: قلت أخرج ابن منده عن معاذ بلفظ " استغنموا طعامكم بالملح فوالذي نفسي بيده أنه ليرد ثلاثا وسبعين نوعا من البلاء أو قال من الداء " والبيهقي عن علي بطريق آخر " من ابتدأ غداءه بالملح أذهب الله عنه سبعين نوعا من البلاء ". " أحضروا موائدكم البقل فإنه مطردة الشيطان مع التسمية " لا أصل له فيه العلاء يضع: قلت روى له الترمذي. " من نسي أن يسمي على طعام فليقرأ قل هو الله أحد إذا فرغ " موضوع آفته حمزة:
قلت وروى له الترمذي.
" من أكل لقمة أو كسرة من مجرى الماء أو الغائط أو البول فأماط عنها وغسلها غسلا نقيا ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر له " موضوع: قلت له طريق آخر عن ابن مسعود " بان له سبعمائة حسنة وإن لم يأكلها