الثوب يسبح فإذا اتسخ انقطع تسبيحه " الخطيب هو منكر. عن أنس " ما طابت رائحة عبد إلا قل همه ولا نقيت ثياب د إلا قل همه " فيه دينار روى عن أنس موضوعات.
" علامة المنافق تطويل سراويل " إلخ. من كتاب العروس، وقد مر في المقدمة حاله. في اللآلئ " أبغض العباد إلى الله من كان ثوباه خيرا من عمله أن يكون ثيابه ثياب الأنبياء وعمله عمل الجبارين " موضوع. في المقاصد " من تزيى بغير زيه، فقتل، دمه هدر " ليس له عمل يعتمد عليه، ويحكى فيه حكايات منقطعة أن بعض الجن حدث به إما عن علي مرفوعا وإما عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة مما لم يثبت فيه شئ. " من لبس نعلا صفراء قل همه " عن ابن عباس موقوفا لكن بلفظ " لم يزل في سرور ما دام لابسها " وقال أبو حاتم كذب موضوع وعزاه الزمخشري لعلي بلفظ الأول.
باب التحلي الزمرد والعقيق وفضله ونفي الفقر وضعف الصلاة به.
في المقاصد " صلاة بخاتم تعدل سبعين بغير خاتم " موضوع. " تختموا بالزمرد فإنه يسر لا عسر فيه " قال شيخنا أنه موضوع. " تختموا بالعقيق " له طرق كلها واهية: منها عن عائشة " من تختم بالعقيق لم يقض له لا الأسعد "، وفي اللآلئ هو عند ابن حبان عن فاطمة بلفظ " لم يزل يرى خيرا " فيه ابن شعيب روى عن مالك ما ليس من حديثه، وفي الوجيز حديث عائشة فيه محمد بن أيوب يروي الموضوعات عن أبيه وليس بشئ، ولحديث فاطمة الزهراء طريق آخر في المقاصد ومنها " أكثر خرز الجنة العقيق " وفي اللآلئ فيه ابن سالم كذاب قلت بل صدوق عابد من كبار الصوفية عليه الصلاح حتى شغل عن حفظ الحديث، وفي المقاصد ومنها عن أنس " أنه ينفي الفقر " وجزم الذهبي بوضعه، وفي