الثلاثمائة عن علي بن أبي طالب فافتضح به وكذبه النقادون روى عنه المفيد وغيره قال الخطيب علماء النقل لا يثبتون قوله ومات سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال ولدت في خلافة الصديق رضي الله عنه وأخذت لعلي رضي الله عنه بركاب بغلته أيام صفين. قال ابن حجر وحدث المعمر علي بن عثمان بن الخطاب سنة إحدى عشر وثلاثمائة بالقيروان عن علي رفعه: " النفخ في الطعام والشراب حرام والنبيذ حرام والديباج حرام والخصيان حرام " قال وكان يسلم تسليمة واحدة وكان يرفع يديه رفعا واحدا في أول الصلاة وكان يقلع نعليه ويغسل رجليه ولا يمسح قال ورأيت عائشة طويلة بيضاء بوجهها أثر من جدري وسمعتها تقول لأخيها محمد يوم الجمل أحرقك الله بالنار في الدنيا والآخرة قال ورأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا. في اللآلئ حديث " مد الله في عمرك " لجعفر بن نسطور فعاش ثلاثمائة وأربعين سنة لا وجود له وهو أحد الكذابين الذين ادعوا الصحبة بعد المائتين.
باب الأنبياء والخضر وإلياس ومن له لحية في الجنة.
في اللآلئ: جابر " كان نقش خاتم سليمان بن داود لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " فيه من يروي الأباطيل قلت قد ورد عن عبادة بن الصامت.
رياح قال " رأيت رجلا يماشي عمر بن عبد العزيز يعتمد على يده فقال يا رياح ذلك الخضر بشرني أني سألني وأعدل " حديث رياح كالريح: قلت قال ابن حجر هو أصح ما ورد في بقائه. " إن كانت الحبلى لترى يوسف فتضع حملها " موضوع فيه متروكون قلت وثقهم قوم. في الذيل حديث اجتماع الخضر بالنبي صلى الله عليه وسلم أورده عن عمرو بن عوف وفيه كثير روى نسخة موضوعة وعبد الله بن نافع متروك وعن أنس وفيه الوضاع متكلم فيه: قلت حديث عمرو عند البيهقي وضعفه وحديث أنس له طرق أخرى. ابن عباس " يلتقي الخضر والإياس كل عام " إلخ. تفرد به الحسن بن زريق وهو مجهول قلت قال ابن عدي والذهبي سنده منكر: