لأبي الشيخ عن رافع رفعه: وفي الباب عن ابن عباس " حكمي على الواحد حكمي على الجماعة " ليس له أصل كما قال العراقي فتخريج البيضاوي. " أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم " غير محفوظ بل صرح الصغاني بأنه موضوع ولم يستدركه العراقي. الصغاني " العلماء يحشرون مع الأنبياء والقضاة مع السلاطين " موضوع. في المختصر " من استقضى فقد ذبح بغير سكين " صحيح. " إنما أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر " لم يوجد. في اللآلئ " شكت مواضع النواميس إلى الله تعالى وبقاع الأرض فقالت يا رب لم تخلق بقعة أقذر مني ولا أنتن يلقى على أهل نارك وأهل معصيتك قال الجبار تبارك وتعالى اسكتي فموضع القضاة أنتن منك " موضوع. في الذيل عن أبي هريرة " عج حجر إلى الله تعالى فقال إلهي وسيدي عبدتك كذا كذا سنة ثم جعلتني في رأس كنيف فقال أما ترضى أن عدلت بك عن مجالس القضاة " حديث منكر.
باب القصاص والاستقادة من النبي صلى الله عليه وسلم . في اللآلئ " كان صلى الله عليه وسلم يقسم فأكب الرجل عليه فطعنه بعرجون فجرحه فقال تعال فاستقد فقال بل عفوت " وروي " أنه رأى رجل متحلقا فطعنه بقدح ثم قال ألم أنهكم عن مثله فقال إن الله بعثك بالحق وإنك قد عقرتني فألقى إليه القدح وقال استقد فقال إنك طعنتني وليس علي ثوب فكشف صلى الله عليه وسلم عن بطنه فقبله الرجل " سنده منقطع وآخر ضعيف، وروي عن أسيد بن حضير كان رجلا ضاحكا فبينما هو يحدث القوم يضحكهم طعن صلى الله عليه وسلم بإصبعه في خاصرته فقال أوجعتني قال فاقتص قال إن عليك قميصا فرفع قميصه قال فاحتضنه ثم جعل يقبل كشحه وقال أردت هذا " قال الذهبي إسناده قوي.