وأفسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهه عن معائشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء بقطع دابره " " فقال صلى الله عليه وسلم إنما الجراد نثرة حوت في البحر " لا يصح.
باب ما يضر أكله من الطين.
في اللآلئ " أكل الطين يورث النفاق " موضوع. " إن الله تعالى خلق آدم من طين فحرم أكل الطين على ذريته " موضوع. " من أكل الطين واغتسل به فقد أكل لحم أبيه آدم واغتسل به " موضوع. في المقاصد " أكل الطين حرام على كل مسلم " قال البيهقي روي في تحريمه أحاديث لا يصح منها شئ وتبعه غيره فيه وهو كذلك.
باب اللباس وتنظيفه ولباسه صلى الله عليه وسلم وفضل الصلاة بالعمامة والسدل والاحتباء والسراويل وطي الثوب والنعل الأصف ولباس الصوف والزي.
في المختصر " كان له صلى الله عليه وسلم ثلاث قلانس قلنسوة مضروبة وقلنسوة برد حبرة وقلنسوة ذات أذان يلبسها في السفر فربما وضعها بين يديه إذ صلى " ضعيف " كان يلبس المنطقة من الأدم " إلخ. قلت لم يبلغنا أنه صلى الله عليه وسلم شد على وسطه منطقة. في المقاصد " صلاة بعمامة تعدل بخمسين وعشرين وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة " موضوع. " العمائم تيجان العرب " زاد الديلمي " والاحتباء حيطانها وجلوس المؤمن في المسجد رباطه " وأخرج البيهقي معناه من قول الزهري وفي الباب ما يشبهه وكله ضعيف نحو " عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة وارخوها خلف ظهوركم " وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى. " اعتموا تزدادوا حلما " موضوع