. في اللآلئ " زوج الله التواني بالكسل فولد بينهما الفاقة " لا يصح وإنما هو من قول عمرو بن العاص باب أسبابه (أي طلب الحلال) وعقوده المحمودة كالتجارة لمن اتقى والجسارة في البيع إلى أجل أو بلا رؤية مع التضايق له لئلا يغبن والمسامحة في اقتضاء الثمن والزراعة والغزل والخط وأدب شراء المملوك واللذيذ.
في المختصر " خير تجارتكم البز وخير صنائعكم الحرث " لا أصل له سوى ما في الفردوس " لو أتجر أهل الجنة لا تجروا في البز " إلخ. وهو للديلمي ضعيف.
" المغبون لا محمود ولا مأجور " للحكيم الترمذي قال الذهبي منكر. الصغاني (1) " اسمح يسمح لك " موضوع، وفي المقاصد رجاله ثقات وحسنه العراقي ولم يصب من حكم عليه بالوضع حاكوا الباعة فإنه لا خلاق لهم " وفي الفردوس بلا سند " أتاني جبريل فقال يا محمد ماكس عن درهمك فإن المغبون لا مأجور ولا محمود " وكان الحسن بن علي يماكس الأجير في حمل المتاع وربما يهب عامة المتاع في مجلسه فيقال له فيروي الحديث، وللطبراني رفعه عن المسترسل حرام وسنده ضعيف جدا لكن في الباب عن علي وأنس " التاجر الجبان محروم والتاجر الجسور مرزوق " هو عن أنس رفعه " من اشترى شيئا لم يره فهو بالخيار إذا رآه " فيه إبراهيم الكردي الواضع تفرد به قالوا هو من قول ابن سيرين وجاء بطريق أخرى مرسلة، ونقل النووي الاتفاق على وضعه. الصغاني " عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق " موضوع. " إن التجار هم الفجار إلا من اتقى وبر " موضوع.
وفي الوجيز ابن عباس " أتى صلى الله عليه وسلم على جماعة من التجار فقال إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق وأدى الأمانة " فيه الحارث بن عبيد