خراش ليس بشئ: قلت عاصم من رجال البخاري في صحيحه ووثقه الناس وداود مختلف فيه ولم يتهم بكذب، وبالجملة فالحديث أما حسن أو ضعيف لا موضوع. أبو هريرة " إذا بعثتم إلى بريدا فابعثوه حسن الوجه وحسن الاسم " فيه عمرو بن راشد ليس بشئ: قلت لم يضعف بكذب ولا تهمه بل وثقه جماعة وقيل مضطرب أو لين ثم له طريق أخرى عن بريدة بسند صحيح. ابن عباس " من آتاه الله وجها حسنا واسما حسنا وجعله في موضع غير شائن فهو من صفوة الله في خلقه " الحمل فيه على خلف بن خلف وشيخه سليم بن مسلم متروك باب السلام والمصافحة لمسلم أو كافر والتحية بعد الجمعة بتقبل الله وآداب الجلوس وإكرام الفاضل وقبول الكرامة والمدح في الوجه وآداب الكتابة من التتريب وأن لا ينظر فيه.
في الخلاصة " إن جواب الكتاب حق كرد السلام " موضوع: عند الصغاني وكذا " السلام تحية لملتنا وأمان لذمتنا " وفي الوجيز الأخير فيه عصمة بن محمد كذاب يضع قلت له طرق أخرى، وفي اللآلئ تفرد به عصمة الكذاب قلت ورد عن أبي أمامة وأنس ابن مسعود وغيرهم. قزويني حديثا المصابيح في الأدب " السلام قبل الكلام " " وإذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة " موضوعان. في اللآلئ عن أبي هريرة " إذا صافح المؤمن المؤمن نزلت عليهما مائة رحمة، تسعة وتسعون لأبشهما وأحسنهما لقاء " فيه وضاع قلت روي مثله عن عمر حديث وضوئه صلى الله عليه وسلم " من مس يد كافر " وقوله " من صافح يهوديا أو نصرانيا فليتوضأ وليغسل يده " لا يصح: أبو هريرة " إن العجم يبدؤون إذا كتبوا إليهم فإذا كتب أحدكم إلى أخيه فليبدأ بنفسه موضوع: قلت له طرق أخرى منها عن أبي الدرداء " إذا كتب